قائدي

قائدي أنت حقيقة الحياة والمقاومة الرفيق باران سرحد كان قائدي بالثورة كان رفيقي بالحياة كان معلمي في التدريب . الرفيق باران كان ثوري عظيم بوقفته بمعنوياته بروح الرفاقية بإرادته و مقاومته كان ثوري و قائد بكل معنى الكلمة . تعرفت على الرفيق باران سرحد أول مرة ناقشنا فيها موضوع خلال ساعتين في ذلك الوقت القصير أحسست كأني أعرف الرفيق باران منذ سنين. الرفيق باران امسك يدي ودعني اقف على رجلي دربني أدركت نفسي من بعد تدريبه وما هو دوري في هذه الثورة. علمني كيف احارب نفسي أولاً لكي أستطيع اخطي خطوة للأمام ولكي اعبر كل الحدود التي تقف، أمامي عندما كنا نتناقش كان هناك الكثير لدي كنت أريد أتكلم معه بها.
عندما كان الرفيق باران يبدأ بالحديث كنت أسمعه كان يدرك ماذا كنت أود قوله له قبل أن أتكلم بشيء وماهيا المشكلة التي كنت اواجهها أنذاك ولكي أعرف كيف أحل مشاكلي بنفسي ولا أقع وأفكر وأعيش كثورية كان يفتح طرق مختلفة للحل أمامي لأكمل حياتي. كان يقول لو مهما حصل ومهما كانت الحواجز التي تواجهك يجب أن تقف على رجليك وألا تفقد الأمل لكي تستطيع أن تخرج تلك الإرادة التي لديك وتقاوم بكل قوتك وتعيشي حياة ثورية حرة ويجب أن تعبري هذا الحاجز أذا لم تعبريه لن تستطيعي المضي قدماً وسيظل هذا الحاجز أمامك ولن تكوني حرة ابداً.
الرفيق باران سرحد كان في قلبه عشق لكوردستان تخلى عن كل شي وأتى على روج أفا. الرفيق باران كان قائد حزب (ملكبة) في أربعة أجزاء كوردستان كان يدير العمل السياسي والعسكري كان دائماً يتكلم عن الأاشتراكية عن الشيوعية كان يقول يجب تنظيم العمال والفلاحين والنساء والأطفال وإخراجهم من هذ الظلم من ظلم الدولة الرأسمالية من ظلم الذهنية الذكورية ونقدم لهم حياة حرة ويتحدوا ويدافعوا عن حقوقهم ويصل صوتهم لكل العالم ونأسس نظام جديد نظام الأشتراكي نهدم الطبقات بين الشعب ويعيش العشب حياة حرة ومتساوية.
الرفيق باران كان يتحدث عن اشياء بسيطة لكن تحمل معاني مهمة للغاية كان يتحدث عن حياة العائلة عن الاطفال كان يقول العمال والفلاحين جميعاً اصدقاء لنا أما الأثرياء وأولئك الذين يحكمون فهم جميعاً اعداء لنا إننا حين نلقي مجرد نظرة على العالم ونرى اية كتلة ضخمة نكون نحن العمال والفلاحين وايه قوة مختزنة فينا .نحس بغمرة من الفرح كأن قلوبنا في العيد لأننا جميعاً ابناء امة واحده وفكر واحد لا تقهر هذه هي اخوة العمال في الاوطان كلها وهذه الاخوة تبعث فينا الحرارة انها الشمس المشرقه في سماء العدالة وهذه السماء هي في صدر العامل، الحياة هي التي قاتك إلى متفتح البصيرة انها توحد بيننا شيئا فشيئا نحن الذين نعطي العمل كل وجودنا وسياتى الوقت الذي توحدنا فيه جميعاً إنها جائرة قاسية بالنسبة لنا ولكنها هي نفسها التي تفتح أبصارنا وتكشف لنا عن معناها المرير إنها هيا نفسها التي تعلم الإنسان كيف يستحث خطاه.
الرفيق باران قال لي عندما تسيرين في الطليعة يجب ان تقاومي حتى نفسك يجب أن تعرفي كيف تضحي بكل شيء ان تضحي بكل قلبك ليس بالامر العسير ان يكرس المرء حياته لقضيته ان يموت من اجلها ابذل ما استطعت البذل ضحي بما هو اغلى من الحياه .الرفيق باران كان يقول سيأتي زمن يتبادل الناس فيه الأحترام والتقدير زمن سيكون كل امرئ فيه كانجم في عيون الاخرين سيكون ثمة على الأرض رجال نساء واطفال وعمال وفلاحين احرار عظماء بحريتهم وسيسير كل إنسان مفتوح القلب طاهر من كل حقد وسيعيش الناس جميعاً دون خبث ولن تكون الحياة عندئذ هي الحياة بل عبادة الانسان عند ذاك نعيش في حقيقة وحرية نعيش من اجل الجمال عند ذاك يعتبر الناس أن افضلهم هم الذين يعرفون جيدا كيف يملاؤن بالوجود قلوبهم والذين يحبون هذا الوجود اعمق الحب ويصبح اشد الناس تعلقاً بالحرية افضلهم ففي نفوسهم يكن أعظم قدر من الجمال وسيكون من العظماء أولئك الذين سينعمون بهذه الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *