شارك في جيش الثورة ضد الأحتلال والأستعمار

هذا؛ إنهم أعداء شعوب الشرق الأوسط. إن الدول الإمبريالية وشركائها لا يريدون أن يأتي السلام والاستقرار والحرية إلى الشرق الأوسط، الذي كان في منتصف الحروب الكبرى لسنوات. يزرع العداوة بين شعبنا المظلوم على اختلاف جنسياته ومعتقداته. يبدأون الحروب ويستغلون أراضينا. ترتكب الدولة التركية الفاشية القمعية، إلى جانب القوى الإمبريالية، جرائم ضد الإنسانية ضد شعوب الشرق الأوسط. تضيف الدولة التركية الفاشية شيئًا جديدًا إلى سياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها كل يوم.

إنهم غزاة وفاشيون وقتلة. إنهم لا يستطيعون تحمل الحياة المتساوية والحرة لشعبنا في روج آفا – شمال وشرق سوريا. احتلوا مدننا عفرين وكري سبي وسري كاني. الدولة التركية ومرتزقتها نهبو مدننا وبيوتنا. إنهم يقطعون أشجارنا وينهبون أراضينا وحقولنا. وينفذون تفجيرات يومياً لإضعاف الإدارة الذاتية وهزيمتها. وتتعرض محطات النفط والغاز والمياه والحبوب  والمصانع ومرافق البنية التحتية لدينا للاستهداف من خلال الضربات الجوية. إنهم لا يريدون لشعبنا أن يقف على قدميه ويدير نفسه حسب قوته. ويقومون بتنفيذ عمليات اغتيال ضد الكوادر القيادية للثورة.

ثورة؛ هي خلاص الشعب المظلوم. هذه الأرض لنا. الحياة الحرة ممكنة فقط على أرضنا. طرق اللاجئين تعني الجوع والبطالة والموت. إن النظام البرجوازي، الذي يقوم فيه عدد قليل من الأثرياء باستغلال العمال  والنساء والمضطهدين، لم يعد موجودا. لقد دمرت الثورة النظام البعثي البرجوازي والمستعمر. الإدارة الذاتية هي نظام الشعب نفسه. يجب على شعبنا حماية سلطته. كلما نظمنا أنفسنا في منظمات الثورة وتواجدنا في الكوميونات والمجالس، كلما أصبح نظامنا أقوى. إن الحكم الذاتي يقود الطريق للشعوب المضطهدة في العالم. من واجبنا حماية الثورة.

إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ شعوب الشرق الأوسط هي المقاومة. أراضينا مهددة. الاجتماعات بين حكومة دمشق والدولة التركية تشكل خطراً على شعبنا. لا تسري أي عقود لدينا دون موافقة الإدارة الذاتية. ولن يعود نظام البعث القمعي إلى هذه الأراضي أبداً. وكما هزمنا عصابات داعش، فلن نسمح أبدًا لنظام الأسد. سنحرر الأراضي التي احتلتها الدولة التركية بنضالنا.

إن الدفاع عن الثورة هو دفاع عن الإنسانية. إننا ماضون على درب شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير هذه الأراضي. انضم إلى الجيش الثوري لحماية الحرية. خذ مكانك في كتائب الثورة. وكلما انضم عدد أكبر من الشباب والنساء والعمال في شمال وشرق سوريا، أصبحت صفوف الحرية أقوى. سندافع عن ثورتنا بكل الوسائل. وسنعمل على زيادة قوة الشعب وبناء الاشتراكية.

عاشت ثورتنا النسائية في روج آفا / عاش الجيش الثوري / تحيا الاشتراكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *