يجب على شعوب الشرق الأوسط أن تناضل ضد الاحتلال والقمع وتشكيل جبهة مقاومة موحدة!

شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوم إبادة جماعي جديد على لبنان بعد فلسطين. إسرائيل الفاشية، بعد أن دمرت منطقة غزة، حولت وجهها نحو الأراضي اللبنانية بحجة وجود حزب الله. كل يوم تأتي أخبار الوفيات من غزة والضفة الغربية ولبنان.

كما قصفت دولة إسرائيل المدارس والمستشفيات والمحافظات ومخيمات اللاجئين في غزة وقتلت عشرات الآلاف من الأشخاص. والآن تريد أن تفعل الشيء نفسه على أرض لبنان. يتم قصف القرى والبلدات ومراكز المدن. يضطر الناس إلى الهجرة. أولئك الذين لا يريدون مغادرة أرضهم يتم استهدافهم بالقنابل. مئات الأشخاص فقدوا حياتهم. وأصيب آلاف الأشخاص.

دولة إسرائيل الصهيونية التي وجودها؛ يقوم على الغزو والتوسع والمجازر ويفرض الموت والألم والدموع والهجرة على أهل المنطقة. دولة إسرائيل المحتلة تمارس التعذيب والقتل.

وتستمد الدولة الصهيونية قوتها من الإمبريالية الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي التي تدعم هذه الهجمات. وهو يستمد الشجاعة من الدول العربية التي لا تبدي موقفاً ضد الهجمات وتواصل علاقاتها مع إسرائيل، ومن حكومة طيب أردوغان الفاشية، التي من المفترض أنها تقف ضد إسرائيل ولكنها تواصل التجارة، ولا تستولي على السلطة فحسب. يتحدث نفس اللغة. ويستخدم نفس أساليب القتل الجماعي. نفس تصريحات الدولة التركية الفاشية حول هجمات الاحتلال على أرض كردستان تستخدم أيضاً المجازر في فلسطين ولبنان. وعندما يقوم نتنياهو الفاشي بتوسيع مناطق الاحتلال، كما يقول طيب أردوغان، “سنبني منطقة عازلة”. ويقول “نحن نستهدف مسلحي التنظيم وليس المدنيين”.  ويقول: “نحن ندمر البنية التحتية التي بناها الإرهابيون”.

إسرائيل الصهيونية هي مثل الدولة التركية القمعية. نتنياهو الفاشي وأردوغان يزيدان من قوتهما بالدم. إنهم فاشيون ومضطهدون ودكتاتوريون. وبصرف النظر عن إنشاء مناطق احتلال وقتل جديدة، لا توجد أي اتصالات بين إدارات إسرائيل والدولة التركية.

الشرق الأوسط ينجر إلى حرب إقليمية. وتقوم إسرائيل والدولة التركية بذلك بالتعاون. مع تدمير مدينتي فلسطين ولبنان، تتوسع هجمات الاحتلال على أرض روج آفا وجنوب كردستان.

وينبغي لشعوب الشرق الأوسط أن تنظم جبهة مقاومة موحدة ضد نظام الاحتلال الفاشي هذا، وليس جبهة واحدة تلو الأخرى. ولا ينبغي ترك شعبي فلسطين ولبنان وحدهما في كفاحهما ضد الاحتلال والقمع. وينبغي لشعوب العالم أن تمد يد العون والتضامن لشعوب الشرق الأوسط.

إن مستقبل شعبنا مشترك. لا يمكن إنقاذنا من القمع والدمار إلا بمقاومة الشعب الموحدة. إن شعب فلسطين ولبنان ليسا وحدهما. دعونا نزيد من النضال ضد الحرب والاحتلال والاستغلال.

الحركة الشيوعية الثورية (TKŞ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *