سنعزز مقاومة النساء ضد العنف والاعدام

نستقبل 25/ نوفمبر في مرحلة الحروب والاحتلال وعنف الذكور مقاومة النساء ضدالنظام الدكتاتوري الفاشي  لاأيران من أخوات ميرابيل وحتى يومنا هذا مازلن على قيد الحياة  اللواتي وقفن ضد اغتصاب المراة في ولاية البنجاب الباكستانية والاضراب عن الطعام ضد أعدام الدولة الايرانية الفاشية ونظام الملالي لوريشة مرادي.

في ظل نظام استبدادي لا يعرف  سوى الدم والقمع، تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبها، وخاصة النساء اللواتي يجسدن معنى المقاومة والكرامة. فيريشه مرادي، المناضلة المعتقلة في سجن إيفين، بإعلانها الإضراب عن الطعام ضد عقوبة الإعدام وضد الظلم الممنهج، تُرسي مثالاً ناصعاً للصمود الذي لا ينكسر. هي تمثل صوت كل امرأة تناضل من أجل الحرية والعدالة، ورفضًا لحكم الملالي القمعي الذي يسعى لخنق أي بصيص أمل بالحياة.

إن نظام الملالي الذي يمارس أقسى أشكال الوحشية بحق النساء، ويعتمد على الإعدامات والتعذيب كأدوات للترهيب، يقف عارياً أمام العالم بوجهه الحقيقي كعدو للإنسانية. لكن مقاومة النساء في إيران، وفي مقدمتها مقاومة المعتقلات،  هي شعلة لا يمكن إخمادها، وستظل تضيء الطريق نحو إسقاط هذا النظام البائد.

أننا كنساء شيوعيات ثوريات ندين بشدة هذا النظام الدموي الذي يُمارس القتل بدم بارد، ونقف بشجاعة وصلابة إلى جانب فيريشه مرادي وكل النساء البطلات اللواتي يواجهن أسوأ أشكال القمع الوحشي. إن النظام الذي يقتل ويعذب ويضطهد النساء يخشى من حقيقتهن—حقيقة أن إرادة الحرية أقوى من أي آلة القمع أو الإعدام.

منذ بداية هذا العام، شهدنا سلسلة لا تُحصى من الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية. هذه الجرائم هي دليل قاطع على خوف هذا النظام من الغضب الشعبي المتصاعد، وخاصة من النساء اللواتي يقدن النضال من أجل تغيير مصير هذا الشعب.  وندعو كافة الحركات النسوية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى التحرك الفوري والضغط على هذا النظام الفاشي لوقف جرائمه. إضراب فيريشه مرادي عن الطعام ليس مجرد احتجاج، بل هو نداء استغاثة من قلب السجون الإيرانية، علينا جميعاً أن نلتقطه ونحوله إلى قوة لا تقهر من أجل الحرية والكرامة.

إن كل دقيقة تأخير تعني مزيداً من الأرواح البريئة التي تُزهق في سجون القمع الإيراني. علينا أن نكون الصوت العالي في وجه هذا الظلم، ونُحمل النظام الإيراني مسؤولية كل جريمة يرتكبها بحق الشعب. لا مكان للصمت الآن، فإن معركة المرأة في إيران هي معركة كل الأحرار في العالم ضد الطغيان والاضطهاد.

نؤكد بكل قوة وإصرار: لن تقهروا إرادة النساء ولن تكسروا صوت المقاومة.” المرأة، الحياة، الحرية”

عاشت مقاومة المناضلات!

الحرية لكل النساء!

لا للإعدامات

لا للاستبداد

المراة الشيوعية الثورية JKŞ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *